يجب أن تهتم كل مرأة حامل بصحتها وذلك لأن صحة الجنين مرتبطة بشكل رئيسى بها. ولذلك يوجد الكثير من الفحوصات والتحاليل اللازمة فى بداية الحمل. وأحد هذه الفحوصات هو تحليل الأجسام المضادة للحمل .وسوف نشرح فى هذه المقالة كل ما يخص هذا الموضوع.
ما هو تحليل الأجسام المضادة للحمل؟
يعد تحليل الأجسام المضادة للحمل أحد أهم الفحوصات التى يجب إجرائها فى بداية الحمل. وذلك للتعرف على تواجد أجسام مضادة معينة يقوم جهاز المناعة بإنتاجها فى الدم أم لا. وفى بعض الأحيان يرجع سبب وجودها نتيجة لنقل دم من متبرع أخر أو نتيجة لعدم تطابق نوع دم الأم مع الجنين. وبالتالى تُنقل الأجسام المضادة إلى مجرى الدم الخاص بالطفل ويؤثر ذلك سلباً على الجنين.
ولذلك تلجأ نسبة كبيرة من السيدات للخضوع لهذا الإجراء حماية للجنين.
كيف يتم تحليل الأجسام المضادة للحمل ؟
إذا كانت فصيلة دم الأم سالب فلابد من إجراء تحليل الأجسام المضادة. RH خلال الثلث الأول من الحمل. أما إذا كانت فصيلة دم الأم موجب فسوف يحدد الطبيب إذا كنتِ بحاجة إلى إجراء التحليل أم لا.
يقوم الطبيب بسحب عينة من الدم بإستخدام إبرة ثم يقوم بفحص هذه العينة للتأكد من وجود أجسام مضادة لخلايا الدم الحمراء.
نتيجة التحليل
نتيجة سلبية
تشير هذه النتيجة إلى عدم وجود أجسام مضادة للحمل قد تكون ضارة على الجنين. وكذلك إذا كنت من النوع –Rh موجب فإنه لن يوجد خطر يهدد صحة الجنين.
إذا كنتِ من النوع –Rh سالب ويوجد إحتمال بأن يكون الجنين من النوع الموجب فيجب إجراء إختبار أخر فى الأسبوع الثامن والعشرون ( 28 ) من الحمل. فإذا كانت النتيجة سلبية فسوف يصف الطبيب للأم علاج دوائى يعمل على منع الجهاز المناعى من صنع الأجسام المضادة للحامل Rh.
لن تشكل هذه الأجسام المضادة خطراً على صحة الجنين خاصة فى حملك الأول. ولكن سيقوم العلاج الدوائى بمنع أى مشاكل محتملة متعلقة بالأجسام المضادة فى حملك الثانى.
نتيجة ايجابية
تشير هذه النتيجة إلى وجود أجسام مضادة للحمل بالدم وفى هذه الحالة لن يساعد العلاج الدوائى فى تغير النتيجة .وسوف يقوم طبيبك بمتابعتك بإستمرار لتفادى حدوث مشاكل أثناء الحمل ولكن فهذه الحالة قد يلجأ الطبيب إلى نقل دم من خلال الحبل السري أو الولادة المبكرة.