الرئيسية | الخدمات | دعامة القضيب

دعامة القضيب


الكاتب : أ.د محمود فوزي غالي

تم النشر في :Sep 09, 2020اخر تحديث: Jun 09, 2024المشاهدات: 4614

دعامة القضيب
جدول المحتوي

دعامة القضيب أو ما تعرف أحياناً بدعامة العضو الذكري تعد هي الخيار الأمثل الذي يلجأ إليه الأشخاص المصابون بضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي، فهي تساعد على انتصاب العضو الذكري دون أي أثار جانبية تذكر، وما يميزها حقاً عن أي بروتوكول علاجي آخر هو فعاليتها الكاملة في علاج مشكلة ضعف الانتصاب من جذورها.

 

دعامة القضيب

دعامة القضيب هي العلاج المثالي لمعظم أمراض الذكورة، وتعد من أكثر أنواع العلاجات استخداماً في العالم أجمع، وقد أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على من قاموا بتركيبها، أن هناك حالة رضا كامل عن أدائها وفعاليتها في علاج مشاكل الضعف الجنسي وضعف الانتصاب، وقد يندهش البعض من معرفة أن اللجوء للدعامة كخيار علاجي منتشر في معظم بلدان العالم منذ قرابة 4 عقود كاملة، لكنها بدأت في الانتشار مؤخراً داخل مصر والدول العربية، وتملك دعامة الانتصاب العديد من المميزات التي سيتم تناولها تفصيلياً فيما بعد، بالإضافة إلى خصائصها وتكوينها، ولعل السبب الأساسي لانتشارها عالمياً وتوصية كبار أطباء أمراض الذكورة في مختلف الدول بها، هو نسب نجاحها المرتفعة للغاية وعدم وجود أثار جانبية تذكر.

 

من الذي ينصح بدعامة القضيب؟

ينصح الأطباء بدعامة القضيب للأشخاص الذين يعانون من مشكلة في انتصاب العضو الذكري لديهم، أو الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الضعف الجنسي، ويمكن للذكور من مختلف الأعمار اللجوء لعملية دعامة العضو الذكري، فهي لا تتطلب فئة عمرية محددة، فهي تصلح لجميع الذكور في مختلف مراحل حياتهم سواء كانت الشباب أم منتصف العمر أو حتى كبار السن.

وفي الغالب يقوم أطباء الذكورة عقب تشخيص الحالة المرضية بدقة وعقب إجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل الطبية، باتباع إحدى بروتوكولات ضعف الانتصاب، كتناول العقاقير الطبية أو الأدوية المنشطة جنسياً، وفي حال فشل تلك البروتوكولات يتم اللجوء إلى إجراء عملية دعامة الانتصاب.

 

 

لماذا دعامة القضيب هي أفضل علاج لضعف الانتصاب؟

دعامة العضو الذكري تتفوق على طرق علاج ضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي الأخرى بالعديد من الخصائص، مثل:

  • تقوم بالقضاء بشكل نهائي على المشكلة المرضية من جذورها، ولا تتطلب تناول عقاقير طبية أو أي أدوية علاجية لفترات طويلة.
  • لا تسبب دعامة الانتصاب أي تغير في خصائص العضو الذكري كباقي الأساليب العلاجية، كما أنها تحافظ على شكل وحجم العضو الذكري ولا تغير أي من سماته.
  • لا تؤثر بشكل سلبي على الإحساس بعملية الانتصاب، مثل أي منشط جنسي آخر.
  • تحافظ على استمرار انتصاب العضو الذكري لفترة طويلة.
  • الأدوية العلاجية يزول أثرها فور التوقف عن تناولها، أما الدعامة فأثرها العلاجي مستمر مدى الحياة.
  • بعض الأدوية الجنسية قد تؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية أو مشاكل في ضغط الدم ما يشكل خطراً على صحة الذي يقوم باتباعها كبروتوكول علاجي، أما دعامة القضيب لا تشكل خطراً على حياتك.
  • الأدوية العلاجية قد يمنع بعض الأشخاص من تناولها خاصة من يعانون من أمراض السكر أو القلب، أما دعامة القضيب تصلح لجميع الأشخاص، حتى أولئك اللذين يعانون من أحد الأمراض المزمنة سواء كانت الضغط أو السكر أو أمراض القلب.

 

أنواع دعامة القضيب

هناك نوعين رئيسيين لدعامة العضو الذكري، وهما:

 

دعامة القضيب المرنة

وتتميز بكونها :

  • سهلة الإستخدام.
  • تعد خياراً مناسباً لهؤلاء الذين يعانون من صعوبات فى إستخدام اليد كالتهاب المفاصل.
  • في حالة الرغبة في إحداث انتصاب للعضو الذكري يتم ثنيها للأعلى للسماح بتدفق الدم في القضيب وفي حالة عدم الحاجة للانتصاب يتم ثنيها لأسفل.
  • ذات تكلفة منخفضة مقارنة بالأنواع الأخرى.
  • تختفي داخل الجلد.

 

دعامة القضيب الهيدروليكية ( لقطعتين وثلاث قطع)

ثاني أكثر نوع من أنواع الدعامات انتشاراً وتتميز بكونها متوسطة في سهولة الاستخدام، حيث في حالة الحاجة لحدوث انتصاب يتم الضغط على مضخة تقوم بجعل الدم يتدفق للعضو الذكري، وفي حالة عدم الحاجة إلى الانتصاب يتم تفريغ الدم من القضيب من خلال صمام التفريغ الخاص بها، والكثير من الذكور بل أغلبهم يفضل استخدام هذا النوع لأن مظهره أكثر طبيعية مقارنة بالأنواع الأخرى.

 

 

ما نوع الدعامة التي تناسبك؟

يتوقف اختيار نوع الدعامة بناءً على عدة عوامل، ويفضل الأخذ بنصيحة الطبيب المعالج في اختيار نوع دعامة العضو الذكري، وتتمثل معايير اختيار دعامة الانتصاب على التالي:

- وجود إصابة بمرض مزمن كالسكري.

- حجم العضو الذكري.

- عمر الشخص الذي يرغب في تركيب الدعامة.

- حجم كيس الصفن.

- التاريخ المرضي للشخص.

- وجود تشوهات في القضيب أم لا.

- النسبة بين حجم كيس الصفن وحجم القضيب.

- هل سبق للشخص إجراء عملية جراحية في منطقة الحوض من قبل أم لا.

- معاناة الشخص من وجود ضمور في القضيب أم لا.

- نسبة الدهون المتراكة في منطقة العانة.

- خضوع الشخص الراغب في تركيب الدعامة لعملية زراعة كلى في وقت سابق أم لا.

- التكوين العضلي والشكلي لجسم الشخص الراغب في تركيب الدعامة.

- وجود تقوس في القضيب.

 

ما هي عيوب دعامة القضيب؟

كما سبق وأن أوضحنا أن دعامة القضيب لا تحتوي على أي أثار جانبية تذكر وأنها تتفوق على كافة السبل العلاجية الأخرى، ولكن لأنها تطلب تدخل جراحي بسيط (لا يتسغرق أكثر من ساعة تقريباً)، وقد ينتج عن التدخل الجراحي هذا بعض المشاكل نادرة الحدوث كا وجود آلم عند التبول (ولا يحدث هذا الأمر إلا في حالة تركيب قسطرة)، أو الإصابة بعدوى، والإصابة بالعدوى لا تحدث إلا لسببين، وهما إجراء العملية في مركز طبي دون المستوى أو أن يكون الطبيب الذي قام بإجراء العملية غير مؤهل ولا يمتلك الخبرة الكافية.

 

ما هي نسبة نجاح عملية دعامة القضيب؟

دعامة القضيب هي الحل الأكثر شيوعاً للكثير من مشاكل الذكورة كضعف الانتصاب بسبب نسب نجاحها المرتفعة التي تصل إلى 98%، وتتوقف نسبة نجاحها على خبرة الطبيب الذي يقوم بتركيب الدعامة واختيار نوع دعامة ملائم، وحالات الفشل فيها لا تتعدى 2%، ولا يحدث الفشل إلا في حالة اختيار نوع دعامة لا يناسب حجم أو شكل القضيب (نوع دعامة غير ملائم) أو في حالة عدم وجود طبيب ذو مهارة وخبرة في إجراء مثل تلك العمليات.

 

مدة عملية دعامة القضيب

يبلغ متوسط مدة إجراء عملية تركيب دعامة العضو الذكري نحو 60 دقيقة فقط، وتتوقف المدة على مهارة الطبيب وخبرته في إجراء مثل تلك العمليات، ولا تستدعي العملية الإقامة في المستشفى، ففي الغالب يتم مغادة المستشفى في نفس اليوم، ولكن في بعض الأحيان قد يوصي الطبيب بالإقامة لمدة يوم أو يومين للملاحظة.

 

هل عملية دعامة العضو الذكري خطرة؟

لا تشكل عملية دعامة العضو الذكري أي خطورة على الإطلاق، ولا يوجد لها أي أثار جانبية كما سبق وأن أوضحنا، والأمر يتوقف فقط على اختيار طبيب ذو خبرة في إجراء تلك العمليات ومركز طبي معروف.

 

دعامة القضيب في مستشفى بداية

تعد مستشفى بداية واحدة من أكبر المراكز الطبية المتخصصة في علاج أمراض الذكورة بشكل عام، ودعامة القضيب بشكل خاص، وذلك لأنها تنفرد بالعديد من المميزات التي لا تتوافر في أي مركز طبي آخر، ومنها:

  • كوادر طبية متميزة وأكبر أطباء أمراض ذكورة وعقم في مصر والشرق الأوسط.
  • إجراء عشرات الذكور لعملية دعامة القضيب داخل جدران مستشفى بداية على مدار الأعوام الماضية، ما جعل بداية تمتلك خبرة كبيرة في مجال تركيب الدعامة وعلاج مشاكل الضعف الجنسي وضعف الانتصاب على مدار تلك الأعوام.
  • تقديم خدمة طبية تليق بمن يتعاملون مع مستشفى بداية.
  • توفير كل ما يحتاجه الفرد من خدمات في مكان واحد.
  • وجود أحدث الوسائل التكنولوجية في مجال علاج أمراض الذكورة بشكل عام وضعف الانتصاب والضعف الجنسي والعقم عند الرجال بشكل خاص.
  • انفراد مستشفى بداية بأعلى نسب النجاح، فنسب النجاح داخل بداية تضاهي نسب النجاح في الدول الأوروبية.

 

قسم أمراض الذكورة في مستشفى بداية

ينفرد قسم أمراض الذكورة داخل مستشفى بداية بوجود شبكة من الأطباء لا مثل لها في أي مركز طبي داخل أي دولة عربية، وجميعهم من الأسماء المعروفة ليس في مصر فقط وإنما في المنطقة العربية بالكامل، ولهم العديد من المحاضرات والندوات العملية في الدول الأوروبية.

هل دعامة القضيب هى الحل الأمثل لضعف الانتصاب لأصحاب مرض السكر؟

شاهد الفيديو لدكتور أحمد عبد العزيز يتحدث عن علاج ضعف الانتصاب لمرضى السكر عن طريق دعامة القضيب

الأقسام
صفحات ذات صلة

من الحالات النادرة التي مرت علينا في مستشفى بداية و الجديرة بالذكر هى حالة سيدة من السودان تدعى هالة عبد الباقي حيث كانت تعاني من فشل كلوي و إنتهى بها الأمر لزراعة كلية جديدة مما أثر على قابليتها للإنجاب. لم تيأس السيدة العظيمة هالة وقررت هي وزوجها اللجوء إلى مستشفى بداية و إجراء حقن مجهري تحت إشراف الدكتور إسماعيل أبو الفتوح مما أسفر عن إنجابها لتوأم.

الخدمات
حجز موعد

2 ش احمد المليحي, من ميدان فيني, الدقي, الجيزة, مصر

whatsapp