الرئيسية | الخدمات | دعامة القضيب
دعامة القضيب أو ما تعرف أحياناً بدعامة العضو الذكري تعد هي الخيار الأمثل الذي يلجأ إليه الأشخاص المصابون بضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي، فهي تساعد على انتصاب العضو الذكري دون أي أثار جانبية تذكر، وما يميزها حقاً عن أي بروتوكول علاجي آخر هو فعاليتها الكاملة في علاج مشكلة ضعف الانتصاب من جذورها.
دعامة القضيب هي العلاج المثالي لمعظم أمراض الذكورة، وتعد من أكثر أنواع العلاجات استخداماً في العالم أجمع، وقد أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على من قاموا بتركيبها، أن هناك حالة رضا كامل عن أدائها وفعاليتها في علاج مشاكل الضعف الجنسي وضعف الانتصاب، وقد يندهش البعض من معرفة أن اللجوء للدعامة كخيار علاجي منتشر في معظم بلدان العالم منذ قرابة 4 عقود كاملة، لكنها بدأت في الانتشار مؤخراً داخل مصر والدول العربية، وتملك دعامة الانتصاب العديد من المميزات التي سيتم تناولها تفصيلياً فيما بعد، بالإضافة إلى خصائصها وتكوينها، ولعل السبب الأساسي لانتشارها عالمياً وتوصية كبار أطباء أمراض الذكورة في مختلف الدول بها، هو نسب نجاحها المرتفعة للغاية وعدم وجود أثار جانبية تذكر.
ينصح الأطباء بدعامة القضيب للأشخاص الذين يعانون من مشكلة في انتصاب العضو الذكري لديهم، أو الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الضعف الجنسي، ويمكن للذكور من مختلف الأعمار اللجوء لعملية دعامة العضو الذكري، فهي لا تتطلب فئة عمرية محددة، فهي تصلح لجميع الذكور في مختلف مراحل حياتهم سواء كانت الشباب أم منتصف العمر أو حتى كبار السن.
وفي الغالب يقوم أطباء الذكورة عقب تشخيص الحالة المرضية بدقة وعقب إجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل الطبية، باتباع إحدى بروتوكولات ضعف الانتصاب، كتناول العقاقير الطبية أو الأدوية المنشطة جنسياً، وفي حال فشل تلك البروتوكولات يتم اللجوء إلى إجراء عملية دعامة الانتصاب.
دعامة العضو الذكري تتفوق على طرق علاج ضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي الأخرى بالعديد من الخصائص، مثل:
هناك نوعين رئيسيين لدعامة العضو الذكري، وهما:
وتتميز بكونها :
ثاني أكثر نوع من أنواع الدعامات انتشاراً وتتميز بكونها متوسطة في سهولة الاستخدام، حيث في حالة الحاجة لحدوث انتصاب يتم الضغط على مضخة تقوم بجعل الدم يتدفق للعضو الذكري، وفي حالة عدم الحاجة إلى الانتصاب يتم تفريغ الدم من القضيب من خلال صمام التفريغ الخاص بها، والكثير من الذكور بل أغلبهم يفضل استخدام هذا النوع لأن مظهره أكثر طبيعية مقارنة بالأنواع الأخرى.
يتوقف اختيار نوع الدعامة بناءً على عدة عوامل، ويفضل الأخذ بنصيحة الطبيب المعالج في اختيار نوع دعامة العضو الذكري، وتتمثل معايير اختيار دعامة الانتصاب على التالي:
- وجود إصابة بمرض مزمن كالسكري.
- حجم العضو الذكري.
- عمر الشخص الذي يرغب في تركيب الدعامة.
- حجم كيس الصفن.
- التاريخ المرضي للشخص.
- وجود تشوهات في القضيب أم لا.
- النسبة بين حجم كيس الصفن وحجم القضيب.
- هل سبق للشخص إجراء عملية جراحية في منطقة الحوض من قبل أم لا.
- معاناة الشخص من وجود ضمور في القضيب أم لا.
- نسبة الدهون المتراكة في منطقة العانة.
- خضوع الشخص الراغب في تركيب الدعامة لعملية زراعة كلى في وقت سابق أم لا.
- التكوين العضلي والشكلي لجسم الشخص الراغب في تركيب الدعامة.
- وجود تقوس في القضيب.
كما سبق وأن أوضحنا أن دعامة القضيب لا تحتوي على أي أثار جانبية تذكر وأنها تتفوق على كافة السبل العلاجية الأخرى، ولكن لأنها تطلب تدخل جراحي بسيط (لا يتسغرق أكثر من ساعة تقريباً)، وقد ينتج عن التدخل الجراحي هذا بعض المشاكل نادرة الحدوث كا وجود آلم عند التبول (ولا يحدث هذا الأمر إلا في حالة تركيب قسطرة)، أو الإصابة بعدوى، والإصابة بالعدوى لا تحدث إلا لسببين، وهما إجراء العملية في مركز طبي دون المستوى أو أن يكون الطبيب الذي قام بإجراء العملية غير مؤهل ولا يمتلك الخبرة الكافية.
دعامة القضيب هي الحل الأكثر شيوعاً للكثير من مشاكل الذكورة كضعف الانتصاب بسبب نسب نجاحها المرتفعة التي تصل إلى 98%، وتتوقف نسبة نجاحها على خبرة الطبيب الذي يقوم بتركيب الدعامة واختيار نوع دعامة ملائم، وحالات الفشل فيها لا تتعدى 2%، ولا يحدث الفشل إلا في حالة اختيار نوع دعامة لا يناسب حجم أو شكل القضيب (نوع دعامة غير ملائم) أو في حالة عدم وجود طبيب ذو مهارة وخبرة في إجراء مثل تلك العمليات.
يبلغ متوسط مدة إجراء عملية تركيب دعامة العضو الذكري نحو 60 دقيقة فقط، وتتوقف المدة على مهارة الطبيب وخبرته في إجراء مثل تلك العمليات، ولا تستدعي العملية الإقامة في المستشفى، ففي الغالب يتم مغادة المستشفى في نفس اليوم، ولكن في بعض الأحيان قد يوصي الطبيب بالإقامة لمدة يوم أو يومين للملاحظة.
لا تشكل عملية دعامة العضو الذكري أي خطورة على الإطلاق، ولا يوجد لها أي أثار جانبية كما سبق وأن أوضحنا، والأمر يتوقف فقط على اختيار طبيب ذو خبرة في إجراء تلك العمليات ومركز طبي معروف.
تعد مستشفى بداية واحدة من أكبر المراكز الطبية المتخصصة في علاج أمراض الذكورة بشكل عام، ودعامة القضيب بشكل خاص، وذلك لأنها تنفرد بالعديد من المميزات التي لا تتوافر في أي مركز طبي آخر، ومنها:
ينفرد قسم أمراض الذكورة داخل مستشفى بداية بوجود شبكة من الأطباء لا مثل لها في أي مركز طبي داخل أي دولة عربية، وجميعهم من الأسماء المعروفة ليس في مصر فقط وإنما في المنطقة العربية بالكامل، ولهم العديد من المحاضرات والندوات العملية في الدول الأوروبية.
شاهد الفيديو لدكتور أحمد عبد العزيز يتحدث عن علاج ضعف الانتصاب لمرضى السكر عن طريق دعامة القضيب
صحة الرجل
صحة الرجل
يبدو أن 24 عاماً من الإنتظار فترة طويلة, أليس كذلك؟ ولكننها لم تتسبب في فقان الأمل لدى هذان الزوجان من الإنجاب حتى بعد إجراء العديد من المحاولات خلال هذة الفترة. وبفضل الله كان لمستشفى بداية كل الفخر لتحقيق حلمهما بالإنجاب و تتويج قصة صبرهما بالنجاح.